دُور النشر العربية المتعاقدة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر صورة توضيحية عن كيفية تعاملها مع الكتاب الإسلامي
دُور النشر
العربية المتعاقدة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر
صورة توضيحية
عن كيفية تعاملها مع الكتاب الإسلامي
Dr. Youcef Nasser
IIUM Press-IIUM
الدكتور ناصر يوسف
مكتب البحوث
والابتكار-الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا
ملخص
عربية
عريقة ذات سمعة طيبة في العالم العربي والإسلامي؛ حيث لنا خبرة طويلة في التعامل معها
تصل إلى ست سنوات من النشر المشترك، تمخضت عنها مؤلفات تجاوزت العشرين عملاً
مشتركًا، وأغلبها كتب تتناول الفقه والسيرة النبوية والاقتصاد الإسلامي وأصول
الدين والتربية الإسلامية واللغة العربية. ولهذه الدُور العربية فلسفتها الخاصة
بها في التعامل مع الكتاب الإسلامي؛ فهناك دُور نشر عربية ترفض المخطوط الإسلامي
العام كونها تفضل الكتب الفكرية والفلسفية ولا مانع لديها أن تكون ذات مسحة
إسلامية، وهناك من يتخصص في نشر كتب في مجال معرفي وعلمي محدَّد، وهناك من يتَّخذ
موقفًا علميًا موضوعيًا صارمًا في قبول المخطوطات الإسلامية. ومثل هذه الدُور
العربية تشكِّل تحديًّا للمؤلف العربي والماليزي بوصفه أستاذًا في الجامعة
الإسلامية العالمية ماليزيا وغيرها؛ وهو نوع من التحدي المحفِّز الذي يدفع
بالمؤلفين إلى تجويد كتاباتهم، والارتقاء بمستواهم العلمي وهم يكتبون في موضوعات
إسلامية، بحيث ينتقلون من الأعمال السردية والوعظية إلى أعمال نقدية وعلمية مسكونة
بهاجس الفكر والفلسفة؛ إذ بذلك ترتفع نسبة المقروئية وتشتهر دُور النشر. ولا شك في
أن الجامعات والمؤلفين هم المستفيدون من هذا التغيير الذي باتت تفرضه دُور النشر
العربية بوصفه شرطًا من شروط النشر لديها. يستعرض هذا البحث أيضًا تجربة دار المنظومة
بالمملكة العربية السعودية في بناء قواعد معلومات عربية والالتزام بحقوق الملكية
الفكرية.
إن
الناشرين العرب الذين تعاقدت معهم الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر هم
ناشرون عالميون سبق وأن أثبتوا قدراتهم العالية في التعاطي مع الكتاب الإسلامي،
سواء على مستوى اختيار المخطوطات للنشر أم صناعة المقروئية أم الإبهار في الإخراج
أم توسيع دائرة التوزيع. وإذْ نحسب أن أيديهم باسقة في انتقاء المخطوطات الإسلامية،
فإن عقولهم سامقة في تسويق منشوراتهم؛ حيث يصعب تسويق الكتاب الإسلامي إلاَّ إذا
كان مجوَّدًا احتواءً واستواءً.
أولاً: مسالك صناعة الكتاب الإسلامي
لقد
حرصت بوصفي مشرفًا ومحرِّرًا في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر على
التعاقد مع دُور نشر عربية ذات عراقة من حيث المنشأ والحضور والمقروئية العالية.
وقد اخترنا هذه الدُور العربية من منطلق التحدِّي واللعب مع الكبار لنكون كبارًا
مثلهم وأكثر منهم، علاوة على العمل الجاد على إثبات الذات. وكان مقصودنا أيضًا من
التعاقد مع كبار الناشرين العرب أن تستمر الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا
عالميةً في روحها ونصوصها ومنشوراتها، وليس في كيانها وأساتذتها ودورسها وحسب.
قبل
أن التحق بالجامعة الإسلامية العالمية للنشر محرِّرًا ومشرفًا، كان الكتاب
الإسلامي سيِّئًا إلى حدٍّ ما؛ حيث وقفت بنفسي على هذه الرداءة التي كانت موضع تذمُّر
ممن تعاطوا مع الكتاب الإسلامي المنشور بالجامعة، سواء أكانوا من خارجها أم داخلها،
ولا زلنا نعاني لحد الساعة من سدنة الرداءة بقاياها وخفاياها. وقد ترجع هذه الرداءة
إلى أن المخطوط الإسلامي لم يمسه التحكيم العلمي من كل جوانبه، ولم يجسه التحرير
اللغوي في كل مواضعه، وعليه كان من الطبيعي أن يأتي الكتاب الإسلامي سيِّء الحال
قيِّء المآل؛ حيث ينفر منه القارئ في أول وهلة تبدأ من تقليب صفحاته؛ فلا مقدمته
متماسكة مع المتن، ولا خاتمته ماسكة بالمقدمة والمتن معًا؛ فأنَّى للنتائج العلمية
أن تأتي سليمة ومستقيمة؟
إن
نشر الكتاب الإسلامي في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر لم يلق ترحيبًا
من قبل المثقفين والمهتمين، لا سيما أن ما كان ينشر في الجامعة لم يكن يرقى إلى
العلو في معالجة قضايا إسلامية بسمو الباحث الطامح لتغيير حال أمته؛ حيث إن القارئ
هو أول الأمة بالنسبة إلى الكاتب. إذ في الغالب ما يصطدم القارئ ببضاعة دينية
رديئة معروضة بشكل لا يعكس روح الدين العالية. وإذْ لم يرق الكتاب الإسلامي في
لغته وأسلوبه؛ فهل له أن يتطوَّر في صنعته وسمعته؟
لقد
كان التحدِّي بالنسبة إلينا كبيرًا ونحن نضع هذه النصوص الإسلامية تحت مشرط
التحرير اللغوي الصارم؛ فمن غير لغة واصفة وعالمة لا يكون النص الإسلامي علميًا
ومعلِّمًا وعالمًا، ويعجز عن أن يعكس بشكل واضح ما يريد بسطه من ألفاظ ومعانٍ.
ما
من شكٍّ في أن اللغة تسهم في إخراج النص الإسلامي من سرديته التقليدية التي تعجز
عن أن توسِّع من دائرة مقروئيتها، بل نرى مساحتها ضيِّقة محكومة بقرَّاء وعظيين؛ حيث
يفترَض أن ترتقي اللغة إلى مستوى النص العلمي؛ فالنص الإسلامي يُكتَب ليكون علمًا
وليس سردًا هو أقرب إلى التبليغ والإخبار والوعظ والخطابة في الناس. فأن يؤلِّف
المثقف كتابًا إسلاميًا يستدعي منه أن يكون ملمًّا باللغة الدينية الكاتبة؛ بحيث
يحسن كتابة هذه اللغة الدينية كتابةً علميةً، كما يتقن التفكير بوساطتها.
إن
من أسباب رداءة الكتاب الإسلامي هو أن الكاتب لا يمتلك التفكير العلمي الذي يكتب
به؛ فيعوق ذلك ترجمة لغته الدينية إلى لغة علمية. ونقصد هنا أن من يأتي نصه
الإسلامي رديئًا يكون جعل الكتابة لديه سابقة على قراءة ما هو بحاجة إليه لتجويد
عمله المنشور. لقد كتب نصه الإسلامي فأرداه رديئًا لأنه كتبه من غير قراءة مسبقة. إن
من يجعل السبْق للكتابة على القراءة يقع في وهدة الرداءة.
إن القفز على القراءة يجعل الكاتب
يكرِّر أعمال السابقين من غير وعي منه وبشكل أردأ وأسوأ، ومن الطبيعي أن تأتي
النصوص الإسلامية حسيرة، تخسر قرَّاءها بمجرد ما يخرج الكتاب الإسلامي إلى السوق؛
حيث إن الأسواق بقدر ما هي مملوءة بالكتاب الإسلامي، فهي راكدة به وهامدة.
تأسيسًا
على ما سبق من قول، فإن دُور النشر العربية العريقة باتت ترتاب من المخطوط الإسلامي
فلا تسمح بطبعه، لا سيما دُور النشر العربية التي تصنع قرَّاءها على عين الخبرة
بالمؤلَّف والدراية بالمؤلِّف. وعليه يكون وجود المحكِّم العلمي والمحرِّر اللغوي
ضروريًا في مراكز البحوث؛ حتى يكونا بمثابة جسر آمن للنشر العلمي الذي يسهم في
تنمية الذهن الإسلامي عبر النص الإسلامي المجوَّد طبعًا.
إن
وجود المحكِّم العلمي والمحرِّر اللغوي يجعل دُور النشر العالمية تبدي ليونة في
قبول الكتاب الإسلامي ونشره؛ لأن مادة المخطوط الإسلامي التي يعمل المحكِّم العلمي
والمحرِّر اللغوي على ترقيتها علميًا وتوضيحها لغويًا، تسهم إسهامًا كبيرًا في
قبول الكتاب قبولاً حسنًا لدى الناشر والقارئ على سواء؛ حيث إن المحكِّم والمحرِّر
يُنبِتان الكتاب الإسلامي نباتًا علميًا ولغويًا حسنًا.
لقد
حاولنا في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر منح المخطوط الإسلامي روحًا
منعشة من خلال تحريره لغويًا؛ حيث لم يقف التحرير اللغوي على التحسين في الأسلوب،
بل أسهم في تغيير الأفكار وإضفاء البعد العلمي على النص موضع التشريح؛ حتى يأتي
أكثر مقروئية، ليس لدى القارئ وحسب بل أيضًا لدى المؤلِّف نفسه. لا سيما أن كثيرًا
من الكتاب من ينتج نصًّا إسلاميًا لأغراض وظيفية تتَّخذ من الأغراض العلمية مطيَّة
للوظيفة وليس عطيَّة لطلاَّب العلم وهديَّة. ولأن مهمة التأليف تنتهي عند غرضها
الوظيفي، نلفي صاحبه بعد نشر نصه يُعرِض عن قراءته مرة أخرى حيث لم يعد علمًا
يُقرَأ، بل مجرَّد نص مرصوف ومصفوف تخلو أفكاره من روح النقد والرصد.
يعمل التحرير اللغوي على تقليص الفجوة بين النص والناص، أملاً في تقليص
الفجوة بين النص والقارئ. وإذا تقلَّصت الفجوة ارتقت دُور النشر واشتهرت، وصار
الكتاب الإسلامي مرغوبًا فيه وأكثر فعالية من الكتابات العلمية الأخرى. وكلما كان
الكتاب الإسلامي علميًا، ساعد على توعية العقول وتهدئة النفوس. أما إذا حصلت ترجمة
الكتاب الإسلامي
إلى
لغة أخرى؛ فإن مادته العلمية تساعد على تسويق مادته الدينية، نظرًا إلى أن القارئ غير المسلم في الغرب والشرق على سواء،
لا يُقبل على ما هو ديني إذا لم تكن مادته علمية مكتوبة بأسلوب راق.
وباعتبار
أن رؤية الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر تقف على تجويد منشوراتها
والارتقاء بها إلى مستوى العالمية؛ فقد وجَّهنا وجهتنا نحو دُور نشر تطبع أعمالاً
مجوَّدة.
لقد
كانت معاييرنا في اختيار ناشرينا هي خبرتهم وأهليتهم ونجاحهم وسوقهم الكبير أملاً
في ترقية مخطوطات الجامعة الإسلامية
العالمية بماليزيا للنشر، علاوة على تسويق شعار الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا
في العالم العربي. وقد توصَّلنا إلى الناشرين العرب بعد مفاوضات طويلة لا سيما
فيما يتعلق بجودة المخطوطات التي نعرضها عليهم للنشر المشترك؛ إذ ليس من السهل
الارتباط مع دُور نشر عربية عريقة والاستمرار معهم في النشر بشكل متراكم؛ فما ترفضه
من مخطوطات إسلامية أكثر مما تقبله، ومن ثم كانت التحديات أكبر مما نتصوَّر؛ حيث لم
يكن أمامنا إلا أن نتطوَّر، ويكون ذلك بتقديم أعمال إسلامية صالحة للنشر؛ ما
يستدعي وجود ناشر كبير يتميَّز بسمعة كبيرة تغري الكاتب على تجويد مخطوطه
والارتقاء به علميًا وفلسفيًا ولغةً وأسلوبًا.
ثانيًا: دُور
النشر العربية المتعاقدة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر
1-الدار العربية للعلوم ناشرون-لبنان (Arab Scientific Publishers, Inc.)
تعاقدت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر مع
الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2010م، كما هو مبيَّن في الشكل الرقم (1).
الشكل الرقم (1)
صورة مقتطعة من صيغة العقد بين الجامعة الإسلامية
العالمية بماليزيا للنشر والدار العربية للعلوم ناشرون عام 2010متأسَّست الدار العربية للعلوم ناشرون عام 1986م في بيروت
تحت شعار (علَّم الإنسان ما لم يعلم)، وهي عضو فاعل في: اتحاد الناشرين العرب،
ونقابة الطباعة في لبنان، ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان، وملتقى ناشري كتب
الأطفال.
الدار العربية للعلوم ناشرون هي دار نشر عربية متخصِّصة
في موضوعات علمية ومعرفية وفلسفية ودينية، من أهمها: الفلسفة، والاقتصاد، والأدب،
وأدب الأطفال، والعلوم، والتطبيقات الإلكترونية؛ حيث نشرت الدار العربية للعلوم
ناشرون ما يقرب من أربعة آلاف (4000) كتاب وكلها ذات جودة عالية على الصعيدين
الفلسفي والفكري. وتشترك الدار العربية للعلوم ناشرون في طبع أعمال مشتركة مع مراكز
بحوث وجامعات ومؤسسات إعلامية؛ فعلى سبيل المثال، تصدر الدار العربية للعلوم
ناشرون كتبًا مشتركة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالإمارات العربية المتحدة،
ومركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية بقطر، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
للنشر، وما إلى ذلك. علاوة على ذلك، فإن الدار العربية للعلوم ناشرون تصدر كتبًا
مشتركة مع مؤسسات عالمية، مثل: أدوبي برس، ومايكروسوفت برس، وغيرهما.
لقد حازت الدار العربية للعلوم ناشرون على جوائر خاصة بالمؤلفين الذين
نشروا أعمالهم في الدار، كما فازت بجوائز كأفضل ناشر، ومن أهمها: جائزة الشيخ زايد
للكتاب أبو ظبي في الفنون والدراسات النقدية عام 2016م، وجائزة الشيخ زايد للكتاب
أبو ظبي فرع أدب الأطفال عام 2012م، وجائزة الشيخ زايد للكتاب أبو ظبي فرع التنمية
وبناء الدولة عام 2011م، وجائزة المغرب للكتاب فرع الآداب عام 2011م، وجائزة مؤسسة
شؤون مالية لأفضل كتاب اقتصادي عام 2011م، وجائزة المؤلف الإماراتي عام 2010م،
وجائزة جوردن أوارد لأحسن رواية أردنية عام 2010م، وجائزة النادي الثقافي العربي
أفضل الكتب إخراجًا المرتبة الثانية عام 2010م، وجائزة الشيخ زايد للكتاب أبو ظبي
للمؤلف الشاب عام 2010م، وجائزة المتوسط للكتاب عام 2009م، وجائزة النادي الثقافي
العربي أفضل غلاف المرتبة الأولى عام 2009م،وجائزة الشيخ زايد للكتاب أبو ظبي للمؤلف الشاب عام
2009م، وجائزة المغرب للكتاب عام 2008م، وجائزة النادي الثقافي العربي أفضل الكتب
إخراجًا المرتبة الثانية عام 2008م، وجائزة مالك حداد عام 2007م، وجائزة النادي
الثقافي العربي أفضل الكتب إخراجًا المرتبة الأولى عام 2007م، وجائزة النادي
الثقافي العربي أفضل الكتب إخراجًا المرتبة الثانية عام 2006م، وجائزة النادي
الثقافي العربي أفضل الكتب إخراجًا المرتبة الثانية عام 2006م.
ومن أسفٍ، لم تنشر الدار العربية للعلوم ناشرون مخطوطات
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر، نظرًا إلى أن الدار العربية للعلوم
ناشرون لها سياستها وفلسفتها في اختيار الموضوعات التي تتميَّز بالطرح الفلسفي
والعمق الفكري.
2-دار الكتب العلمية للطباعة والنشر والتوزيع-لبنان(Dar-Al-Kotob Al-ilmiyah)
تعاقدت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر مع دار
الكتب العلمية عام 2010م، كما هو مبسوط في الشكل الرقم (2).
الشكل الرقم (2)
صورة مقتطعة من صيغة العقد بين الجامعة الإسلامية
العالمية بماليزيا للنشر ودار الكتب العلمية عام 2010م
تأسَّست دار الكتب العلمية في بيروت عام 1971م، ومؤسسها هو محمد علي بيضون،
وهي عضو في اتحاد الناشرين العرب. لقد شغل مؤسسها منصب الأمين العام لاتحاد الناشرين
العرب عام 2010م لدورتين متتاليتين استغرقت ست سنوات، علاوة على أنه سبق وأن
ترأَّس مؤتمر النشر العربي الثالث عام 2015م في الإمارات العربية المتحدة. ونظرًا
إلى جهوده الكبرى في صناعة الكتاب الإسلامي، فقد تسلَّم محمدعلي بيضون مدير دار الكتب العلمية شهادة دكتوراه فخرية
من جامعة مارتين أرتقلو بتركيا في 6
ديسمبر 2016م.
تتخصَّص دار
الكتب العلمية في الكتاب الإسلامي؛ حيث تحتفي بموضوعات علمية ودينية، مثل:
الدراسات القرآنية، والحديث، والفقه، والعقيدة، والتراث، والأدب، والتاريخ،
والمعاجم، والقواميس، والموسوعات. وقد أصدرت ما يقرب من ستة آلاف (6000) كتاب منذ
تأسيسها.
لقد حصلت دار الكتب العلمية عام 2008م على جائزة مؤسَّسة
الكويت للتقدم العلمي حول أفضل كتاب في الفنون والآداب واللسانيات، كما قامت جامعة
الجنان بلبنان عام 2006م بتكريم مؤسسها محمد علي بيضون، علاوة على إشادة مفتي
البقاع بلبنان عام 2011م بجهود دار الكتب العلمية في خدمة الكتاب الإسلامي؛ حيث
احتفى بموضوعاتها وأثنى على منشوراتها؛ فقد قال كلمة معبِّرة في دار الكتب العلمية
ورئيسها محمد علي بيضون؛ إذْ وصف مفتي البقاع دار الكتب العلمية بأنها عاصمة
الكتاب العربي.
لمزيد التفصيل يُنظر الشكل الرقم (3) الذي هو عبارة عن
تعريف مقتضب بدار الكتب العلمية مكتوب بخط يد محمد علي بيضون مؤسس دار الكتب
العلمية ومديرها، وقد دبَّجه بطلب مني للتعريف بدار الكتب العلمية، وحرص مني أيضًا على
مشاركة مؤسِّس دار الكتب العلمية خطيًا في أعمال المؤتمر العالمي للكتاب العالمي
بكوالا لمبور عاصمة ماليزيا.
الشكل الرقم (3)
تعريف مقتضب بدار الكتب العلمية مكتوب بخط يد محمد علي
بيضون مؤسس دار الكتب العلمية ومديرها
يبسط الشكل الرقم (4) عناوين الكتب
المنشورة بالاشتراك بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودار الكتب
العلمية، ويبلغ عددها اثني عشر (12) كتابًا.
الشكل الرقم (4)
عدد الكتب المنشورة بالاشتراك بين
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودار الكتب
العلمية
3-دار النفائس للنشر والتوزيع-الأردن (Dar alnafaes)
تعاقدت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر مع دار
النفائس عام 2010م، كما هو مستعرض في الشكل الرقم (5).
الشكل الرقم (5)
صورة مقتطعة من صيغة العقد بين الجامعة الإسلامية
العالمية بماليزيا للنشر ودار النفائس عام 2010م
تتموقع دار النفائس في عمَّان عاصمة الأردن. مؤسسها ومديرها هو المهندس سفيان عمر سليمان الأشقر وهو
أحد أبناء العلاَّمة الشيخ عمر سليمان الأشقر؛ حيث تأسَّست دار النفائس في الكويت
عام 1987م، وبعد تحديات واكتساب خبرة طويلة في النشر، استقرِّ بها المقام في
عمَّان عام 1993م.
تنشط دار النفائس على مستوى النقابات في الوطن العربي،
علاوة على أنها عضو في اتحاد الناشرين العرب، وعضو في اتحاد الناشرين الأردنيين؛
حيث يعد مدير دار النفائس أمين سر اتحاد الناشرين الأردنيين.
وقد أصدرت دار النفائس النفيسة بمنشوراها أكثر من
سبعمائة كتاب (700)، وهي دار مختصة بنشر الكتب الاقتصادية ذات المنحى الإسلامي،
فقد أصدرت مائة وخمسين (150) مؤلَّفًا في الاقتصاد الإسلامي. ومعروف عن دار
النفائس انتقاء المخطوطات بعناية فائقة، لا سيما أنها تركز على الأطروحات الجامعية
الماجستير والدكتوراه لما تتميَّز به من دُربة علمية وخبرة عملية. كما أن دار
النفائس معنية بميثاق الشرف في الالتزام بحقوق الملكية الفكرية.
هذا وقد حصلت دار النفائس على جوائز، منها ما هو خاص
بالمؤلفين أنفسهم الذين نشروا أعمالهم في دار النفائس؛ أما عن الدار نفسها فقد
حصلت عام 2012م على جائزة أفضل ناشر في الأردن.
لمزيد التفصيل يُنظر الشكل رقم (6) الذي هو عبارة عن
تعريف مقتضب بدار النفائس مكتوب بخط يد المهندس سفيان عمر سليمان الأشقر مدير دار
النفائس، وقد كتبه بطلب
مني للتعريف بدار النفائس، ورغبة مني في مشاركة مدير دار النفائس خطيًا في أعمال
المؤتمر العالمي للكتاب العالمي بكوالا لمبور.
الشكل الرقم (6)
تعريف مقتضب بدار النفائس مكتوب بخط يد المهندس سفيان
الأشقر مؤسس دار النفائس ومديرها
الشكل الرقم (7)
عدد الكتب المنشورة بالاشتراك بين الجامعة الإسلامية
العالمية بماليزيا للنشر ودار النفائس
4-دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة-مصر
(Dar
Al-salam)
تعاقدت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر مع دار
السلام عام 2014م، كما هو واضح في الشكل الرقم (8).
الشكل الرقم (8)
صورة مقتطعة من صيغة العقد
بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودار السلام عام 2014م
تأسَّست دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
عام 1973م بالقاهرة-جمهورية مصر العربية. وتحرص دار السلام على انتقاء المخطوطات
ذات الجودة العالية، علاوة على أن ما ترفض نشره من أعمال أكثر مما تقبله، فهي
تستند إلى لجنة قراءة صارمة تنظر في نوعية المخطوطات قبل البت في نشرها من عدمه،
ولهذا فإن معظم كتبها الإسلامية في غاية الجودة؛ حيث أسهمت دار السلام في صناعة
كتاب إسلامي عالي المقروئية يتماشى مع المعايير العالمية على مستوى اللغة
والأسلوب، لا سيما أن دار السلام تعرض المخطوطات القابلة للنشر على لجنة تحكيم
علمي وتحرير لغوي لإعادة صياغة متونها بشكل يتناسب مع سوق دار السلام الكبير
ومقروئيته الرفيعة المستوى.
وتثمينًا لهذه
الجهود المخلصة للكتاب الإسلامي، حصلت دار السلام عام 2014م على جائزة أفضل كتاب
في فرع التراث من الهيئة العامة للكتاب بمصر، وجائزة الإبداع البرونزية عام 2004م
من اتحاد الناشرين المصريين، وجائزة أفضل ناشر لعام 2000م في فرع نشر التراث من
اتحاد الناشرين المصريين، وجائزة أفضل ناشر لعام 1999م في فرع نشر التراث من اتحاد
الناشرين المصريين.
يستعرض
الشكل الرقم (9) عناوين الكتب المنشورة بالاشتراك بين الجامعة الإسلامية العالمية
بماليزيا للنشر ودار السلام، وعددها كتاب
واحد (1).
الشكل
الرقم (9)
عدد الكتب المنشورة بالاشتراك بين
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودار السلام
5-دار آمنة للنشر والتوزيع- الأردن (Amnah House)
تعاقدت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر مع دار
آمنة عام 2013م، كما هو مبيَّن في الشكل الرقم (10).
الشكل الرقم (10)
صورة مقتطعة من صيغة العقد
بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودار آمنة عام 2013م
تأسَّست دار آمنة للنشر والتوزيع
عام 2009م بعمان الأردن تحت شعار (نحو مجتمع أرقى)، وهي دار حديثة النشأة، تعمل
جاهدة على إثبات وجودها في سوق الكتاب الإسلامي، علاوة على أن دار آمنة تشارك في
المعارض الدولية بشكل مكثَّف لإثبات جدارتها في صناعة الكتاب الإسلامي، أملاً منها
في صناعة قارئ يسهم في تعزيز منشورات دار آمنة محليًا وعربيًا وإسلاميًا.
يبيِّن الشكل الرقم (11)
عناوين الكتب المنشورة بالاشتراك بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر
ودار آمنة، وعددها أربعة (4) كتب.
الشكل
الرقم (11) عدد
الكتب المنشورة بالاشتراك بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودار
آمنة
ثالثًا: دار المنظومة (DAR ALMANDUMAH) الرائدة
في قواعد المعلومات العربية والملكية الفكرية-المملكة العربية السعودية
كما هو معلوم،
فإن دار المنظومة ليست متعاقدة مع الجامعة الإسلامية العالمية للنشر؛ إلا أن هناك
تواصلاً قد يفضي إلى التعاقد الرسمي معها إذا ما تهيَّأت الظروف واستتبت الأحوال
لخدمة النشر الإسلامي وبناء جسر معلوماتي بين الناشرين في ماليزيا والعالم العربي.
يفترَض أن دار المنظومة هي شركة سعودية
تأسَّست عام 2004م، وهي منظومة مختصة في تطوير قواعد المعلومات العلمية المتخصصة
على الصعيدين المحلي والعربي الإسلامي. كما أنها متعاقدة مع جامعات عربية ومراكز
بحوث، كونها حريصة كل الحرص على أن تكون رائدة في مجال النشر العلمي الإلكتروني؛
بحيث تعمل جاهدة وبانتظام على توثيق المراجع والمصادر وفقًا للمعايير العلمية
المتعارف عليها دوليًا، علاوة على تحديث
قواعدها بمجرد تسلمها لجديد الأطروجات الجامعية والدوريات المحكَّمة.
لقد أسهمت المنظومة في نقل
أكثر من عشرة ملايين (10,000.000) صفحة ورقية من الدوريات المحكَّمة والأطروحات
الجامعية إلى صيغة بـ دي أف
والباحث.
وفي عام 2014م كانت المنظومة قد أنجزت عملاً كبيرًا تمثَّل في نسخ النصوص العربية
والإسلامية بما يتوافق مع صيغة إتش تي أم أل (HTML).
لقد باتت
المنظومة تشكِّل المرجع الرئيس للباحث العربي والمسلم في مختلف العلوم والمعارف
والتخصصات الأكاديمية .
إن قاعدتها في مجال الأطروحات الجامعية تعد الأضخم من نوعها في العالم العربي؛ فقد
وصلت إلى جمع ما يقرب من ستين ألف (60.000)
من الأطروحات العلمية التي أنجزت في العالم العربي، مصحوبة بحصول حقوق النشر عن
أكثر من خمسمائة وعشرين ألف (25.000) رسالة جامعية.
هذا وتقف المنظومة على قاعدة ضخمة من
المعلومات حول العلوم الإسلامية والقانونية؛ إذ تشكِّل المصدر الأول للباحثين
والأكاديميين والمتخصصين والمهتمين. وتشمل هذه القاعدة كل مناحي الكتاب الإسلامي،
من: فقه، وأصول الفقه، وعقيدة، وأصول الدين، وعلوم القرآن، والتفسير، والتجويد،
والحديث، والقضاء، والفتاوى، وما إلى ذلك.
وتحرص المنظومة في قواعدها وبياناتها على
الالتزام بالعقود واحترام حقوق الملكية الفكرية؛ ما يساعد على الحفاظ على سمعة
الكتاب الإسلامي، وعلى تجويده في ظل التنافس العلمي والمعرفي الذي يحفظ للمبدعين
حقهم الفكري.
خاتمة: أو ما
يشبه التحدِّيات
في الغالب ما يصطدم القارئ -أيًا يكن مشربه- بكتاب
إسلامي تتماوج فيه الوعظيات والتكريرات والتقليدات؛ فلا يأتي تثقيفيًا بلْه
تعليميًا؛ ولعل غياب التثقيف وقلَّة القراءة تجعل الكتابة رديئة وعديمة الفائدة؛
ما يجعل الكتاب الإسلامي يفتقر إلى أساسيات الكتابة في الإسلاميات، ومن ثم يصعب
عليه عرضها بشكل يفتقد إلى اللمسات العلمية المطلوبة.
إن من يكتب في الإسلاميات يفترَض منه أن يرتقي إلى مستوى
القرَّاء غير الإسلاميين؛ ارتقاء في الأسلوب. قد يختلف الكتاب الإسلامي مع القرَّاء
في أفكاره فلا يتفاهمون؛ ولكن قد يلتقي معهم في الأسلوب فيتواصلون.
على الكاتب الإسلامي إذًا أن يعرض بضاعته وهو مالك لقلمه
ومتمكِّن من فنِّه؛ حتى يمكِّن القارئ العلماني من التعاطي مع النص الإسلامي من
غير عقدة معرفية؛ إذ لا يمكن حصول ذلك التقارب بين الإسلامي والعلماني حول النص
الإسلامي إلا بالأسلوب الفلسفي الذي يطوِّع اللغة الواصفة ويجعل القراءة ناضجة
بحيث يتلقاها القارئ العلماني مثمرة.
في ظل ذلك كله، قد يلقى الكتاب الإسلامي رواجًا في السوق؛ فيتعدَّد قراؤه
وتتجدَّد منابعه. أما أن يظل الكتاب الإسلامي حبيس وعظيته حرون جماعته؛ ففي ذلك
إساءة للكتاب الإسلامي؛ حيث يفترَض أن يكون الكاتب(PDF) حتى تكون متاحة للقارئ والمهتم الإسلامي أكثر عمقًا وهو يقف على أسلوب فلسفي في عرض
مادته الفكرية. هناك من لا يستطيع أن
يتعاطى مع الكتاب الإسلامي إذا أتت محتوياته تردِّد الأقوال السالفة بأسلوب وعظي
سالف هو الآخر؛ إذ يقتضي من الكتاب الإسلامي أن ينقل الماضي الإسلامي إلى حاضر
إسلامي بلغة مستقبلية تؤسِّس للعلم الشرعي المتجدِّد، لا أن ينقله بلغة ماضوية
حبيسة تراثها. فإذا كان الماضي فكرًا فإنه عرضه في الحاضر يكون بلغة الحاضر نفسها
وبأسلوب المستقبل؛ أسلوب يكون جديدًا على القارئ الذي يريد أن يقرأ الماضي الإسلامي
بشكل مختلِف غير مختلَف، ويراه برؤية مختلفة ومن زوايا متعدِّدة؛ لا يسيء إلى
الماضي ولا يلغي الحاضر. قراءة علمية للتراث مسؤولة لا تتمرَّد على الماضي؛ ولكن
تتجرَّد من رواسبه المثقلة وتتحرَّر من دوائره المغلقة.
إن اللغة والأسلوب يشكِّلان تحدِّيًا كبيرًا للكتاب
الإسلامي المعاصر. إن التجديد في اللغة والتنويع في الأسلوب يساعدان على عرض
الكتاب الإسلامي عرضًا علميًا ومعرفيًا يتجاوب مع الطموح الفكري والفلسفي للقارئ
المعاصر.
لم تتمكَّن الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر
من طبع جميع مخطوطاتها كعمل مشترك، فبعضها كان لا يلقى الترحيب نظرًا لرادءة
متونها وضحالة أفكارها وركاكة أسلوبها.
نجد الدار العربية
للعلوم ناشرون قد أعرضت عن نشر مخطوطات الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر،
لأن الدار العربية للعلوم ناشرون تنافس بقوَّة في النشر والترشيح للجوائز الكبرى،
ومن ثم فإنها تنتقي مخطوطاتها بعناية بحيث تأمل أن تكون دينية فلسفية أكثر منها
دينية وعظية، ومثل هذا يستدعي من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر العمل
على ترقية مخطوطاتها وإعمال الصرامة العلمية في قبولها من عدمه.
كما ألفت
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر صعوبة في نشر مخطوطاتها في دار السلام التي
تعرض ما يأتيها على لجنة قراءة علمية حكيمة، ساعدتنا في الكثير من المرات على
مراجعة مخطوطاتنا والانتباه إلى هفواتنا قبل إرسال أعمالنا إليهم للنشر المشترك.
بالنسبة إلى دار النفائس فهي مختصة في الكتاب الاقتصادي
الإسلامي، ومن ثم يصعب صناعة كتاب مجهَّز في مثل هذه الأحوال؛ إلا جاءت المخطوطات جاهزة
كأطروحات جامعية في الاقتصاد الإسلامي والمصارف الإسلامية. لقد نشرنا كتابين
جامعيين في دار النفائس؛ لأن الأطروحات الجامعية باتت مطلوبة بقوَّة في سوق الكتاب
الإسلامي لما تتميَّز به من عمق في التحليل علاوة على الاستناد إلى الأفكار
الجديدة والمعلومات التحديثية. أما دار الكتب العلمية العريقة، فقد نشرت فيها الجامعة
الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر جل مخطوطاتها، نظرًا إلى أن المخطوطات التي
بعثناها إلى دار الكتب العلمية كانت جيِّدة للغاية فهي من تأليف أساتذة وباحثين مقتدرين في مجال صناعة
الكتاب الإسلامي؛ حيث كانت دار الكتب العلمية من أوائل دُور النشر العربية التي
تعاقدت معها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر، ومن ثم فقد بعثنا لها
أفضل من نحوز من مخطوطات فنشرت بعضها ورفضت الباقي.
نسعى دومًا إلى ترقية أعمال الجامعة الإسلامية العالمية
بماليزيا للنشر لتكون في مستوى ما تنشره دار الكتب العلمية ودُور النشر الأخرى، لا
سيما أن المخطوطات التي تُعرَض على الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر، تُعرَض
هي الأخرى على لجنة قبول الكتاب من عدمه، ثم توضع بين يدي المحكِّم العلمي الذي
يسنده المحرِّر اللغوي، وذلك قبل التفكير في إرسالها إلى النشر المشترك.
لقد وقفنا على نتائج مشفوعة بتوصيات، هي على النحو الآتي:
1-النتائج
-تتربَّع
دُور النشر العربية التي تعاقدت معها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر
على درجة عالية من المهنية والاحترافية والكفاية والجودة العالية.
-عزَّز
النشر المشترك بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر ودُور النشر العربية
من قيمة الكتاب الإسلامي الجامعي الماليزي في السوق العربية للكتاب.
-ساعد
النشر المشترك على تسويق شعار الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا؛ فباتت أكثر
شهرة وأحسن سمعة لدى الطلاب والباحثين والعلماء في العالم العربي.
-أسهم
النشر المشترك بوصفه مرآة جيدة لتلافي التشوهات التي تصيب الكتاب الإسلامي في
الوقوف على رداءة مخطوطات الجامعة الإسلامية العالمية
بماليزيا للنشر، ومن ثم العمل على تجويدها وترقيتها بما يتناسب مع القارئ والسوق
العربيين.
2-التوصيات
- العمل المستمر على تنويع دُور النشر العربية العالمية،
ويكون ذلك بالاستجابة لبعض الشروط القانونية والمالية لدُور نشر عربية عريقة؛ حيث
سبق وأن رفضت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر الامتثال لشروطها، ومن ثم لم
نتمكَّن من التعاقد معها.
- الإقدام الجاد على ترقية
المخطوط الإسلامي، لا سيما في الجامعات الماليزية والأكاديميات الإسلامية من حيث
اختيار الموضوعات المعاصرة، وتحسين العرض والطرح والأسلوب؛ حتى يكون مؤهَّلاًللنشر المشترك، ومن ثم تمثيل نصوص
الجامعات الماليزية أحسن تمثيل في سوق الكتاب العربي.
- الحرص على انتقاء لجان تحكيم علمية ولغوية ذات
كفاية عالية؛ بحيث تسهر على تجويد المخطوط الإسلامي، وذلك قبل الإقدام على نشره.
-ضرورة
اهتمام الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للنشر وغيرها بالكتاب الإسلامي
المكتوب باللغة العربية لتوسيع دائرة المقروئية؛ إذ إن النصوص الإسلامية المستقيمة
هي التي تكتب بلغتها العربية السليمة. إن أول ما كُتبَت الإسلاميات كُتِبت باللغة
العربية؛ حيث إن العودة إلى الأصل اللغوي فضيلة.
المراجع
www.mandumah.com
بعد التحية
ReplyDeleteبرجاء موافاتنا بخطوات إرسال كتاب عبر البريد الإلكتروني. الكتاب عبارة عن بحث إسلامي بعنوان**صرخة أمة**ويتكون من حوالي 270صفحة +سيرة ذاتية+ملخص البحث
مع جزيل شكري
المؤلف/مدحت حمزه. مصر